شارك مع أصدقائك

أعلنت وزارة الدفاع الأسترالية عن استكمال عملية دمج واعتماد صواريخ LRASM المضادة للسفن بعيدة المدى على مقاتلات F/A-18F Super Hornet التابعة للقوات الجوية الملكية الأسترالية (RAAF)، مما يجعلها جاهزة للانتشار العملياتي.

يُعد هذا التطوير خطوة مهمة في تعزيز قدرات أستراليا الهجومية ضد السفن، حيث استثمرت الحكومة 95.5 مليون دولار لشراء هذه الصواريخ التي يصل مداها إلى 370 كيلومترًا.

لم تقتصر جهود التكامل على تحديث البرمجيات فحسب، بل شملت أيضًا التنسيق مع طائرات أخرى في سلاح الجو الأسترالي، مثل طائرة الإنذار المبكر والتحكم E-7A Wedgetail، وطائرات الحرب الإلكترونية EA-18G Growler، التي تعمل جنبًا إلى جنب مع طائرات الدورية البحرية الأمريكية P-8A Poseidon، لضمان عمليات كشف الأهداف وتوجيه الصواريخ بفعالية عالية.

وتعتزم أستراليا استثمار ما بين 28 و35 مليار دولار في تعزيز قدرات الضربات بعيدة المدى، بما في ذلك اقتناء صواريخ كروز بعيدة المدى وأنظمة تفوق سرعة الصوت الحديثة.

تُعد مقاتلات Super Hornet منصة رئيسية في القوات الجوية الأسترالية، حيث تُجهَّز بأنظمة تسليح متكاملة، من بينها صواريخ AGM-158 JASSM الجوالة وصواريخ AGM-88G AARGM-ER المضادة للإشعاع.

وفي وقت سابق، وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على صفقة محتملة لتزويد أستراليا بدفعة ثانية من 100 صاروخ AGM-88G AARGM-ER، مما يعزز قدرات البلاد الدفاعية والهجومية بشكل كبير.

المصدر: