
يسلط معرض أقيم في المتحف الوطني الأسترالي الضوء على فصل طال تجاهله من تاريخ أستراليا، وهو العلاقات بين السكان الأصليين والصينيين في أستراليا.
وذكر بيان صادر عن المتحف الوطني أن المعرض، الذي يحمل عنوان “قصتنا: السكان الأصليون الصينيون في أستراليا” وافتُتح يوم الخميس، هو الأول من نوعه وجاء نتيجة مشروع بحثي استمر ثلاث سنوات بقيادة الفنان والباحث تشو شياوبينغ.
ويقدم معرض “قصتنا”، الذي يمزج بين الفن المعاصر والتاريخ الشفوي والمواد الأرشيفية النادرة، صوتًا للتراث الذي أُسكت ذات يوم. ويضم أعمالًا لثمانية فنانين من أصول أسترالية صينية، تعكس مواضيع الهوية والإرث الثقافي وتعقيدات الانتماء، وفقًا للبيان.
ويشمل المعرض 17 عملًا فنيًا وأكثر من 30 صورة ووثيقة تاريخية ومعاصرة، حسبما أفاد المتحف.
وقالت جيلدا أندروز، نائبة مدير المتحف الوطني لشؤون الأمم الأولى، إن معرض “قصتنا” يكشف عن روابط دائمة تعود إلى حمى الذهب في خمسينيات القرن التاسع عشر، ويستكشف التراث الثقافي والهوية والاكتشاف الذاتي والأسس التي تقوم عليها أستراليا متعددة الثقافات.