
وافقت هيئة المنافسة الأسترالية يوم الجمعة على إطلاق الخطوط الجوية القطرية تحالفًا مع شركة فيرجن أستراليا.
ويسمح هذا القرار للخطوط الجوية القطرية بالتعاون لمدة خمس سنوات في “تحالف متكامل” مع الناقلة الأسترالية، حيث ستحصل على حصة 25 بالمائة.
لمتابعة آخر الأخبار، يمكنكم متابعة قناتنا على أخبار جوجل عبر الإنترنت أو التطبيق.
وذكرت اللجنة الأسترالية للمنافسة والمستهلكين أن الاتفاق سيضاعف عدد الرحلات بين الدوحة والمطارات الأسترالية الرئيسية.
وقالت آنا براكي، مفوضة الهيئة، في بيان إن زيادة الرحلات بين أستراليا والشرق الأوسط ستؤدي إلى “ضرر عام ضئيل، إن وجد”.
وأضافت: “من المرجح أن يؤدي ذلك إلى ضغط نزولي على الأسعار في هذه المسارات، كما سيمنح عملاء فيرجن أستراليا والخطوط الجوية القطرية خيارات أكبر للرحلات الدولية مع مزيد من الاتصال وفوائد برنامج الولاء”.
وبموجب الاتفاق، تخطط الخطوط الجوية القطرية وفيرجن أستراليا لإطلاق 28 خدمة أسبوعية جديدة بين الدوحة والمدن الأسترالية سيدني وملبورن وبريسبان وبيرث.
وكان قرار هيئة المنافسة متوقعًا على نطاق واسع بعد أن أصدرت مسودة قرار في فبراير تقترح منح الترخيص.
وأعلنت الشركتان، إلى جانب شركة بين كابيتال المالكة لفيرجن، عن اقتراح التحالف الذي طال الحديث عنه في أكتوبر من العام الماضي.
ومن المتوقع أن تؤدي الرحلات الجديدة إلى زيادة المنافسة على مسارات الرحلات الطويلة المكلفة التي تهيمن عليها كانتاس منذ فترة طويلة.
وتستحوذ كانتاس، إلى جانب علامتها التجارية منخفضة التكلفة جيت ستار، على أكثر من 60 بالمائة من حصة السوق الأسترالية وتتمتع بنفوذ سياسي قوي.
بدأت فيرجن أستراليا إجراءات الإفلاس في عام 2020، وسرحت المئات من الموظفين مع توقف الرحلات الدولية بسبب تفشي كوفيد-19.
وجاءت شركة بين كابيتال الأمريكية العملاقة للأسهم الخاصة لإنقاذ شركة الطيران بعد رفض الحكومة الأسترالية إنقاذ الشركة التي يملك أغلبها مستثمرين أجانب.
تسعى الخطوط الجوية القطرية إلى زيادة موطئ قدمها في السوق الأسترالية.
في عام 2023، أطلقت قطر عرضًا لتشغيل 21 رحلة دولية إضافية من وإلى أستراليا كل أسبوع.
لكن الحكومة الأسترالية رفضت هذا الطلب، مستشهدة بفضيحة التفتيش العاري في مطار الدوحة عام 2020 كـ”عامل” مؤثر.
تم إنزال نساء من 10 رحلات للخطوط الجوية القطرية في مطار الدوحة وإجبارهن على إجراء فحوصات أمراض نسائية قسرية بعد العثور على طفل مهجور في حمام المطار.
رفعت ثلاث نساء أستراليات دعوى قضائية ضد الخطوط الجوية القطرية في أعقاب المحنة، على الرغم من رفض القضية في نهاية المطاف.