
أعلن مفوض شرطة كوينزلاند، ستيف غولشيوفسكي، عن اتخاذه إجازة من منصبه بعد تشخيصه المفاجئ بالسرطان، وذلك بعد أن تم إبلاغ الشرطة بذلك ظهر يوم الجمعة.
سيتولى نائب المفوض شين تشيليبي مهام المفوض بالإنابة خلال فترة غياب غولشيوفسكي.
وقال المتحدث باسم خدمة شرطة كوينزلاند إن المفوض سيأخذ إجازة فورية بسبب التشخيص المفاجئ للسرطان. وأضاف المتحدث أن «المفوض ستيف غولشيوفسكي أبلغ أنه سيأخذ إجازة فورية بسبب تشخيص السرطان غير المتوقع.»
كما أشار إلى أن «نائب المفوض شين تشيليبي سيبدأ مهام المفوض بالإنابة ابتداء من يوم السبت 1 مارس لضمان استمرارية القيادة.»
وأعرب غولشيوفسكي في رسالة أرسلها للشرطة يوم الجمعة عن أسفه لهذا القرار قائلاً: «من المؤسف أن أبلغكم أنني قد بدأت إجازة لفترة غير محددة بعد تشخيصي المفاجئ بالسرطان.
أمامي معركة صعبة، ومن خلال دعم عائلتي، يجب أن أركز طاقتي على علاجي.»
وأوضح غولشيوفسكي أن «التحدي أمامي كبير، وأعلم أنكم بحاجة إلى مفوض على رأس عمله، ولذا يسعدني أن أخبركم أن شين تشيليبي سيتولى منصب المفوض خلال غيابي.»
غولشيوفسكي، الذي عمل في خدمة الشرطة لمدة 45 عامًا منذ انضمامه في عام 1980، هو أب لخمسة أطفال، وأصغرهم لم يتجاوز العشر سنوات.
وقال رئيس اتحاد شرطة كوينزلاند، شين بريور، إن غولشيوفسكي كان قائدًا عازمًا، وإنه واثق من أنه سيواجه علاجه بنفس الشجاعة والمرونة التي أظهرها في منصبه كمفوض.
وأضاف بريور: «من المحزن للغاية أن أؤكد غياب المفوض غولشيوفسكي بسبب مشكلة صحية خطيرة، ونيابة عن أعضاء الاتحاد، أبعث بأطيب تمنياتي له خلال هذه الفترة الصعبة.»
وكان غولشيوفسكي قد تولى منصب المفوض في أبريل بعد استقالة كاترينا كارول، وكان معروفًا بلقب «الرجل الذي يصلح الأمور»، حيث شغل منصب نائب المفوض لفترة طويلة وكان مكلفًا بالإشراف على إصلاحات الشرطة.