تُجري الشرطة تحقيقات في تهديد على مواقع التواصل الاجتماعي لمسجد في سيدني، بعد أسابيع من حادثة مماثلة شملت مسجداً آخر.
يُزعم أن حساباً على تيك توك أشار إلى حادثة إطلاق النار الجماعي في كرايستشيرش عام 2019 رداً على مقطع فيديو صُوّر في مسجد لاكيمبا.
صرحت الجمعية الإسلامية اللبنانية بأن هذا الرد هو واحد من ثلاث حوادث حديثة تشير إلى حادثة إطلاق النار عام 2019، وهي المرة الثانية التي يُنشر فيها حساب على تيك توك تعليقات تحريضية.
وأعلنت شرطة نيو ساوث ويلز أنها تلقت بلاغات عن التعليقات أمس.
وقال متحدث باسم الشرطة “تأخذ شرطة نيو ساوث ويلز جرائم الكراهية على محمل الجد، وتشجع أي شخص يقع ضحية لجريمة كراهية أو يشهد جريمة كراهية على الإبلاغ عنها”.
وصرح المبعوث الخاص لأستراليا لمكافحة الإسلاموفوبيا، أفتاب مالك، بأن هذا مثال مقلق للغاية على الكراهية ضد المسلمين.
في أعقاب موجة الحوادث المعادية للإسلام الأخيرة، بما في ذلك الاعتداء على النساء في مركز تسوق في ملبورن والتهديدات الموجهة ضد مساجد أخرى في سيدني، يشعر المجتمع المسلم الأسترالي، وهو أمر مفهوم، بالقلق والخوف والقلق. وأضاف “أطالب قادتنا وسلطاتنا بضمان معاملة سلامة المجتمع المسلم كأولوية قصوى، ووضع ترتيبات أمنية مناسبة حول مساجدنا”.
قبل أسبوعين، وُجهت تهمة إلى فتى يبلغ من العمر 16 عاماً بشأن تهديد مزعوم عبر الإنترنت لمسجد البيت الإسلامي الأسترالي في إدموندسون بارك.
في ذلك الوقت، صرحت مفوضة شرطة نيو ساوث ويلز، كارين ويب، بأن الشرطة أخذت التهديدات المزعومة “على محمل الجد” حيث ألقت شرطة غرب أستراليا القبض على المراهق بعد ثماني ساعات فقط من الإبلاغ عن التعليقات المزعومة.
