
رفع صاحب مطعم سابق في سيدني رمزًا نازيًا في احتجاج مؤيد لفلسطين، مما أدى إلى إجباره على ترك شركته الخاصة بعد أن رفع لافتة عليها صليب معقوف وكلمات «أوقفوا إسرائيل النازية» في تجمع جماهيري في سيدني في أكتوبر.
يكشف بيان جديد أن يزبك قد انطلق الآن في مهمة روحية قبل عودته إلى المحكمة الشهر المقبل للحكم عليه بتهمة عرض رمز نازي عن علم دون عذر وسيتولى محاسب مشهور تقديم المشورة للشركة في المستقبل.
يقول البيان: «تم حجز آل يزبك للمغادرة إلى أشرم في الهند، وسيعود للحكم عليه في 10 ديسمبر».
كما ظهر أن يزبك أشار إلى أصحاب العقارات اليهود باسم «شايلوك وشيلوك» وسط تقارير نشرتها صحيفة الأستراليان.
وأفادت الصفحة الرئيسية أيضًا أن يزبك أشار إلى أحد موظفي صاحب العقار باسم «الرجل اليهودي الأصلع الصغير الذي يعمل لديك».
ظهرت هذه التعليقات في رسائل بريد إلكتروني موجهة إلى مستثمري العقارات في سيدني روبرت وجولا بيرك، اللذين يمتلكان مبنى مكون من خمسة طوابق في سورري هيلز حيث يقع مطعم يزبك الفاخر Nomad في الطابق الأرضي.
سيتم تغيير اسم مجموعة الضيافة إلى Edition Hospitality، مع زوجته ريبيكا – التي قالت في وقت سابق إنها «غاضبة» من زوجها – كمديرة وحيدة لها.
تم تعيين رجل الأعمال البارز أنتوني بيل كمستشار أعمال للمجموعة التي تتعرض لانتقادات شديدة.
وقالت السيدة يزبك في بيان: «مجموعة Nomad هي بالفعل شركة ناجحة، وأنا واثقة من أن هذا الهيكل الجديد سيعمل على تحقيق نجاحنا في المستقبل».
«هذا هو الوقت المناسب للتحرك نحو مرحلة جديدة لعملي».
وبعد الاحتجاج، أعلنت السيدة يزبك أن زوجها «لم يعد مشاركًا في إدارة العمل» وأن أفعاله «أساءت إلى مشاعر الكثير من الناس».
وقالت في ذلك الوقت: «بصفتي زوجته وشريكته في العمل، كنت غاضبة من أفعاله ومنكسرة القلب بسبب الأذى الذي تسبب فيه».
وأضافت: «أتفهم تمامًا خيبة الأمل والإحباط اللذين يشعر بهما المتضررون، وأنا ملتزمة ببذل كل ما في وسعي لاستعادة ثقتكم».
وفي البيان الجديد، وصفت السيدة يزبك إعادة الهيكلة بأنها «مرحلة جديدة، سواء على المستوى الشخصي أو المهني».
وقالت السيدة يزبك: «نحن نجمع الناس معًا على طعام رائع ونبيذ رائع».
وأضافت: «طعامنا لذيذ، وثقافة موظفينا هي أكثر ما أفتخر به، وطهاتنا هم الأفضل في فئتهم، ولن يتغير اتساقنا واهتمامنا بالتفاصيل».
وأضاف السيد بيل: «لقد أمضينا بعض الوقت في تجميع هذا الهيكل الجديد، وبينما كنت أستمع إلى ريبيكا وهي تشرح رؤيتها للأعمال وخططها للمستقبل، عرفت أنني أريد المشاركة وانتهزت الفرصة للانضمام إليها كمستشار».
كان رد الفعل العنيف بعد عرض يازبك في الاحتجاج المؤيد لفلسطين سريعًا ووحشيًا، حيث أنهت شركة الشمبانيا GH Mumm شراكتها مع مكان يازبك في ملبورن Reine & La Rue، بينما ألغت تيلسترا وجولدمان ساكس حجوزات الأحداث هناك.
بعد توجيه الاتهام إليه، أصدر يازبك بيانًا يعتذر فيه «بشكل لا لبس فيه» للمجتمع اليهودي لحمله اللافتة «المهينة للغاية» وزعم أنه «يعاني من صدمة يومية بسبب إراقة الدماء المستمرة في الشرق الأوسط».